ثمّة جفافٌ يرقدُ في قاع النهر, يتدفّقُ مع الماء, هذا الجفافُ المغمورُ بانتظاره تبلعه سمكةُ الوقت كلّ حين ..
ثمّ لو تيقّن من أنّ السنّارة لا تحملُ فكرةً لتصطاده, هو سيضعُ فكرته حلقيّةً مفرّغةً ليكسرَ صمت اللحظةِ , ليصطادَ نفسه من هذا القاع ..
الجفافُ أعني وهو لا يعني جفافاً
و القلقُ منهُ لا يسعفُ الرمقَ الأخير ..
في انتظارِ ثانيكِ